السبت، 16 يناير 2010

إعادة تأهيل المباني التاريخية في فلسطين" حالة دراسية: تجربة مدينة نابلس منذ عام 1994"


الملخص

تناقش هذه الدراسة موضوع "اعادة التأهيل" كأحد أساليب الحفاظ المعماري الأكثر انتشارا في عالمنا اليوم، وتعرض حال مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية في فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة، بتسليط الضوء على الجهات المحلية العاملة في هذا المجال والية عملها واهم مشاريعها منذ عام 1994 وحتى عام 2007.

تهدف هذه الدراسة بشكل اساسي الى القاء الضوء على تجربة فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة –في الفترة المذكورة- في مجال تنفيذ مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية، وتحليل تلك التجربة من اجل توفير الأرض الخصبة لدراسات قادمة تعمل على توجيه وتطوير سياسات مشاريع اعادة التأهيل المعماري في فلسطين.

وتخلص الدراسة الى انه لم يكن هناك مشروع متكامل وموجه لترميم واعادة تاهيل المباني التاريخية في البلدة القديمة في نابلس –في الفترة المذكورة- انما كان هناك مجرد اصلاح للمباني المتهالكة واعادة تاهيل للقليل من المباني الهامة المنفصلة، بالاضافة الى وجود مخطط تطويري شمل المدينة القديمة لم يتم تنفيذه على ارض الواقع، مما ادى الى استمرار اعمال الترميم العشوائية في المساكن والمحال التجارية حسب رؤية الملاك وقدراتهم المالية.

توصي الدراسة من اجل تحسين مشاريع الترميم واعادة التاهيل المعماري في المدن الفلسطينية –كما ونوعا- بعدة توصيات اهمها؛ ضرورة استغلال الطاقة الكامنة في القطاعات غير الرسمية العاملة في اعادة التاهيل المعماري، والتركيز عليها مستقبلا لحل الكثير من المشاكل التي تواجه مشاريع الترميم في فلسطين في الوقت الحاضر.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=443&l=ar

تطبيق نظام سوبرباف لاختيار لاصق الإسفلت المناسب بالاعتماد على الظروف المحلية

الملخص

تهدف هذه الأطروحة بشكل عام إلى تطبيق نظام الرصفات الإسفلتية عالية الأداء (السوبر باف)، والذي تم تطويره في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عام 1987-1993 على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية. لقد تم الحصول على بيانات درجات الحرارة من دائرة الأرصاد الجوية، كما تم الحصول على مواقع المدن الفلسطينية (خط العرض بالدرجات) وذلك من الخرائط الجغرافية.

بعد تحليل البيانات تبين أن معظم المناطق الفلسطينية بحاجة إلى نوع واحد من اللواصق وهو PG 64-10، باستثناء منطقة أريحا والتي أظهرت النتائج أنها بحاجة إلى نوع لاصق PG 70-10 .

وبالاستئناس بدراسات سابقة على اللاصق المستخدم في الأردن والذي يستخدم مثيله في المناطق الفلسطينية، تبين أنه يشابه خصائص اللاصقPG(64-16) ، لذلك فإنه من الممكن استخدام اللاصق المحلي في جميع المناطق الفلسطينية باستثناء منطقة أريحا.

كذلك فقد جرى دراسة عدة حالات خاصة وذلك في المناطق التي يكون فيها حركة سير بطيئة أو ثابتة (مواقف حافلات)، وكذلك عندما يكون حجم السير كبير، وقد تم تحديد اللاصق المناسب لكل حالة حسب معايير نظام السوبرباف.

أخيرا فإنه يوصى باستخدام نظام السوبرباڤ في الأراضي الفلسطينية بما فيه من اختيار اللاصق ونسب الخلط التصميمية، حيث أن جميع الدراسات السابقة أظهرت وجود أفضلية لاستخدام هذا النظام مقارنة بنظام المارشال المستخدم حالياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=4603304&l=ar

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين

الملخص

تناولت هذه الدراسة تخطيط قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، ويعود ذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها مدينة جنين، وغياب في التخطيط العام، العمراني والمواصلات، وكذلك تحقيق مجموعة من الأهداف العامة وأهمها إعداد مخطط قصير الأمد إضافة للأهداف التفصيلية.

وقد اشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية المختلفة من مصادرها المختلفة، إضافةً لأعمال المسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، وكذلك القيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات المدروسة حول حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص الموجبات لوضع الإشارات الضوئية، وتم التحليل لهذه التقاطعات بعد خمس سنوات استنادا إلى أعداد من المركبات تعتمد التزايد السكاني في المدينة، حيث لم يتم اعتماد الإحصائية للمركبات من وزارة المواصلات نظراً للتذبذب في أعداد المركبات عبر عشر سنوات سابقة.

وتعود أهمية هذا البحث الى الحاجة الماسة لهذه الدراسة كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية بما يتعلق بالتقاطعات، وشبكة الطرق الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.

وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات في ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، وكانت النتائج عبارة عن مجموعة من المخططات للحلول المقترحة على التقاطعات استناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لهذه التقاطعات، وكانت أهم التوصيات بما يتعلق بالتقاطعات انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.

وقد اشتملت التوصيات كذلك على مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي، والخصوصي، والحافلات المقترحة، وكذلك مخططات لمسارات الشاحنات والحافلات المقترحة، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=498&l=ar

نموذج لحركة المياه الجوفية في منطقة الحوض الأيوسيني في الضفة الغربية، فلسطين

يعتبر الحوض الأيوسيني (جزء من الحوض الشمالي الشرقي) من أهم الأحواض الجوفية في فلسطين. يقع الحوض في الجزء الشمالي الشرقي للضفة الغربية على طول منطقتي جنين ونابلس. يعتبر من مصادر المياه الجوفية العذبة التي تزود السكان في المناطق الشمالية في الضفة الغربية.

تم عمل عدة خطط ونماذج لتطوير مصادر المياه الجوفية ضمن هذا الحوض. لذلك كانت فكرة عمل نموذج كحاجة ملحة للاستفادة من هذه المصادر.

ركزت هذه الرسالة وهذا البحث على عمل نموذج لمنطقة الحوض الأيوسيني. تم جمع معلومات حول الوضع الجيولوجي والهيدروجيولوجي في المنطقة ومن ثم تم تحليل هذه المعلومات. وباستخدام برنامج MODFLOW تم تقييم كل من كمية المياه التي يعطيها الحوض سنوياً، وكمية المياه الداخلة والخارجة من الحوض، واتجاه حركة المياه الجوفية, وعمل ميزانية للمياه الجوفية في الحوض.

تم معايرة كل من مستوى المياه الجوفية وتدفق الينابيع باستخدام طريقة المحاولة والخطأ. كما تم دراسة العوامل الحساسة والتي تؤثر على النموذج أكثر من غيرها، وكانت العوامل الحساسة في هذه الدراسة هي كمية التغذية من مياه الأمطار ومعامل النفاذية . حيث تبين أنهما أكثر تأثيراً على النموذج للحوض الأيوسيني.

أشارت النتائج أن النموذج لا يعمل إلا على مستوى هيدروليكي ابتدائي للمياه الجوفية لا يقل عن 340م فوق سطح البحر. القيم الابتدائية للنفاذية زادت إلى ضعفين عن القيم الأولية في بعض المناطق وهذا قد يعود إلى تأثير الفوالق والإنكسارات في الصخور الموجودة في منطقة الدراسة. أما معاملات التغذية من مياه الأمطار، فقد أعطت كميات كبيرة من التدفق الداخلي للنموذج (الحوض) .

وأظهرت النتائج أن كمية المياه التي يمكن أن يغذي بها الحوض حوالي 62 مليون متر مكعب سنوياً.

أخيراً، تبين من النتائج أن نبع الفارعة الموجود في المنطقة الجنوبية الشرقية، هو بمثابة حفرة بالوعية في الحوض وذلك بسبب ارتفاع كمية التدفق المستهلك منه.

بالاعتماد على النتائج السابقة يوصى بتصميم وتشغيل الآبار بدقة في المنطقة، كما أن المياه الخارجة من الحوض بسبب طبيعة الأرض يمكن الاستفادة منها. كما يوصى بعمل زيارات حقلية لتمثيل الحالة كما الجيولوجية كما هي في الواقع. في هذه الدراسة لم يتم اخذ تأثير الفوالق على الدراسة، لذلك يوصى بعمل بحث لدراسة هذا التأثير.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=243&l=ar

تطوير الخيارات الإدارية لمصادر المياه في الضفة الغربيةباستخدام برنامج (WEAP)

المـلخـص

يعاني الفلسطينيون من نقص حاد لمصادر المياه نتيجة للقيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين والتي تعوق دون تطويرِ مصادرِ جديدة وتحدٌ من توفر المياه للشعب الفلسطيني. وتفتقر الضفة الغربية لبنية تحتية جيدة لتوفير المياه مما تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه بالاضافة الى عدم توفر الدعم المالي لمشاريع جديدة. إضافة لكل ما تقدم فان النظام السائد لإدارةِ مصادرِ المياه في الضفة الغربية لا يستطيع مواكبة التزايد المستمر في الحاجة للمياه.

تكونت منهجية الدراسة مما يلي: (1)جمع البيانات اللازمة ومراجعتها (2) إجراء استطلاع رأي ميداني للجهات المساهمة في قطاع المياه للحصول على العوامل المهمة والمؤثرة في القرارات الإدارية لمصادر المياه (3) نمذجة نظام مصادر المياه في الضفة الغربية باستخدام برنامج (WEAP) يهدف لمحاكاة الواقع لدراسة وتقييم الخيارات المختلفة يعمل كنظام مساعد وداعم لإتخاذ القرارات.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=470&l=ar

فلسفة الوسطية الاسلامية والتجريد في العمارة الاسلامية في العمارة الاسلامية/ حالة دراسية الوحدات الزخرفية الاسلامية

الملخص

تبحث هذه الدراسة بفلسفة الوسطيه والتجريد في العمارة الإسلامية، كما تناقش فكر تطبيق فلسفة الوسطية كأسلوب معماري في العمارة الإسلامية عن طريق تحليل الوحدات الزخرفية الهندسية كحالة دراسية من خلال البحث عن الفكر المعماري المستمد من الفلسفة الوسطية ومن منهجية الفن المتمثلة بتلك الوحدات الزخرفية الهندسية الإسلامية والتي تمثل سمة للعمارة الإسلامية التي تشكل المحيط الثقافي لنا كأروع مراحل الإنتاج المعماري الإنساني .

وتشكل الدراسة مرجعا بحثيا فلسفيا وفنيا لفلسفة الوسطية، والتي تحققت من خلال الحالة الجامعة بين المادة والروح لاسيما في الوحدات الزخرفية الهندسية والتي تم تطبيقها من خلال الشكل والمضمون في العمارة الإسلامية.

وتهدف هذه الدراسة إلى إيجاد أسلوب معماري معاصرأو وضع الأسس لذلك الأسلوب على الأقل، وينبع ذلك من منهجية معاصرة مرنة للفكر الإسلامي، وبالتالي تحقيق الإستدامة في الفهم المعماري الإسلامي.

ويمثل البحث جزءا تطبيقيا مختص بالفكر المعماري من المشروع الحضاري الإسلامي، كما ويعكس بعدا فنيا وعمليا نحو الشخصية الإسلامية ذات الخصائص والتركيبة الحيوية الجامعة المنفردة بطبيعتها .

وتخلص الدراسة إلى أن الوحدات الزخرفية الإسلامية قد حققت حالة منسجمة وجامعة للمادة والروح، وقد مثلت الوحدات الزخرفية الإسلامية القاعدة الفنية والتي أستمد من خلالها المعماري والفنان العناصر التشكيلية للاسلوب المعماري والتي تمثلت بالوحدة والإستمرارية كحالة طبيعية في الكون والحياة والإنسان من خلال الحركة والنظام، وقد عكست هذه العناصر بتكوين خطي شبكي يمثل محاور الحركة للكتل المعمارية، ضمن التكرار الحيوي كظاهرة عامة للفن الزخرفي الإسلامي وكحالة مرنة تعكس الديناميكية والإستمرارية نحو اللامحدود تمثيلا للرسالة الرمزية بالتوجه نحو الخالق الغير متخيل وغير مجسد.

وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات والنتائج، والتي لا تتركز نحو العمق الفلسفي المعماري فقط، وإنما يمكن أن تكون تلك التوصيات نحو التوجهات الفنية الأخرى كالسينما والنحت والتصوير .....الخ، وبمعنى أن تخرج هذه التوجهات من خلال القالب الإسلامي حيث يعكس مدى التمازج والتقارب بين الإسلام بنظرته المعاصرة المستقبلية وبين الفن بتخصصاته المختلفة.

لقد مثل هذا البحث محورا فنيا تطبيقيا إسلاميا لاسيما في الفن المعماري، ونوصي بأن يكون هناك دراسات متنوعة ومتعمقة في المجالات التطبيقية والفنية المختلفة الأخرى، نحو الفهم الصحيح للمشروع الإسلامي الحضاري الذي يتسم بالوضوح والقوة والفن.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=616&l=ar

تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس

تعتبر الخدمات العامة جزءا أساسيا من البنية الفيزيائية للإقليم أو المدينة أو البلدة أو المجاورة السكنية وعليه فان تطور الخدمات العامة يجب أن يكون بالتوازي مع التطور العمراني للمنطقة أو المدينة حيث أن المهمة الأساسية لهذه الخدمات هي تلبية احتياجات السكان بالشكل والنوع المطلوب.

إن بروز الحاجة الماسة للتخطيط لاستخدام الأرض والذي يعمل على تنظيم وضبط استخدامات الأرض وتوجيه هذا الاستخدام لإشباع حاجات السكان، يقتضي توزيعا أمثل للخدمات التي تشبع احتياجاتهم والتغلب على المشكلات التي يعانون منها.

وقد هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى فحص مدى تطابق مواقع توزيع الخدمات الصحية، التعليمية، الثقافية والترفيهية مع المعايير المتبعة عالميا، ووضع تصور واضح لتوزيع تلك الخدمات في محافظة نابلس وفق أقاليم محددة، ووفق أسس علمية، مع مراعاة المعيقات والمشاكل والتحديات التي تعاني منها محافظة نابلس.

ولتحقيق ذلك الهدف تم مراجعة بعض المعايير الدولية والعربية، ومن ثم الاطلاع على المعايير المعتمدة في فلسطين وبالذات من قبل وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة بالخدمات التي ركزت عليها الدراسة، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ومناطق محددة من بعض الأقطار العربية في الهرمية لتوزيع الخدمات والتخطيط الإقليمي لمواقع تلقي السكان للخدمة، وارتكزت الدراسة في منهجيتها بشكل رئيس على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والإمكانيات المتوفرة في محافظة نابلس، والمنهج التحليلي باستخدام التحليل الإحصائي والمكاني والتقييم لمواقع الخدمات التي يستخدمها السكان، وذلك من خلال استخدام مجموعه من الأدوات مثل المقابلات مع ذوي العلاقة والاختصاص وكذلك من خلال استخدام استمارة جمع المعلومات المعدة لهذه الدراسة، عن طريق الهيئات المحلية من مجالس قروية وبلديات، وقد شكلت هذه الاستمارة مرجعاً هاماً للدراسة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فجوة في عدد السكان في التجمعات السكانية في محافظة نابلس فتتواجد في محافظة نابلس 9 تجمعات سكانية لم يصل عدد سكانها إلى 1000نسمة، وهذا احد المعيقات في توزيع عادل للخدمات في التجمعات السكانية في المحافظة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات الإدارية والحكومية وكذلك المستويات العليا من الخدمات الصحية والخدمات التعليمية تتركز في مدينة نابلس، والتي تعتبر مركزا لسكان المحافظة جميعهم، وفي بعض الأحيان لسكان باقي محافظات شمال الضفة الغربية، حيث أن مدينة نابلس تتمتع بعلاقات إقليمية قوية ومتميزة مع المحيط.

كما أظهرت الدراسة عدم وجود خطة إستراتيجية تنموية لتنمية التجمعات الريفية وربطها بالتنمية والتطور مع بعضها البعض كرزمة تجمعات واحدة في محافظة نابلس. وفي نفس الوقت لا يتوفر في التجمعات الريفية منفردة خطط إستراتيجية، باستثناء بعض التجمعات التي وضعت خططها بمبادرات فردية، وهذا يضعف المخطط.

وخرجت الدراسة ببعض التوصيات من أبرزها ضرورة اعتماد أقطاب نمو في محافظة نابلس، بهدف تهيئة الفرصة للتجمعات الريفية نحو تخطيط تنموي واستراتيجي، ولتخفيف الضغط عن الخدمات المتركزة في مدينة نابلس، ولتنفيذ المعايير الخاصة بمواقع تلك الخدمات، وقد اقترحت الدراسة قطبي نمو أحدهما في الجزء الشمالي والآخر في الجزء الجنوبي من محافظة نابلس.

كما أوصت الدراسة بزيادة الاهتمام في توزيع الخدمات وعدم ازدواجيتها في نفس التجمع، وذلك من خلال التنسيق المؤسساتي التي تقدم نفس الخدمة، وتشجيع الاستثمار لدى القطاع الخاص في التجمعات الريفية.

وأخيرا وجهت الدراسة توصية لوزارة النقل والمواصلات بإنشاء وخلق شبكات مواصلات بين التجمعات الريفية وبالذات إلى أقطاب النمو المقترحة، مما يشجع السكان على تلقي الخدمة من خارج مدينة نابلس.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171581&l=ar