السبت، 16 يناير 2010

إعادة تأهيل المباني التاريخية في فلسطين" حالة دراسية: تجربة مدينة نابلس منذ عام 1994"


الملخص

تناقش هذه الدراسة موضوع "اعادة التأهيل" كأحد أساليب الحفاظ المعماري الأكثر انتشارا في عالمنا اليوم، وتعرض حال مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية في فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة، بتسليط الضوء على الجهات المحلية العاملة في هذا المجال والية عملها واهم مشاريعها منذ عام 1994 وحتى عام 2007.

تهدف هذه الدراسة بشكل اساسي الى القاء الضوء على تجربة فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة –في الفترة المذكورة- في مجال تنفيذ مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية، وتحليل تلك التجربة من اجل توفير الأرض الخصبة لدراسات قادمة تعمل على توجيه وتطوير سياسات مشاريع اعادة التأهيل المعماري في فلسطين.

وتخلص الدراسة الى انه لم يكن هناك مشروع متكامل وموجه لترميم واعادة تاهيل المباني التاريخية في البلدة القديمة في نابلس –في الفترة المذكورة- انما كان هناك مجرد اصلاح للمباني المتهالكة واعادة تاهيل للقليل من المباني الهامة المنفصلة، بالاضافة الى وجود مخطط تطويري شمل المدينة القديمة لم يتم تنفيذه على ارض الواقع، مما ادى الى استمرار اعمال الترميم العشوائية في المساكن والمحال التجارية حسب رؤية الملاك وقدراتهم المالية.

توصي الدراسة من اجل تحسين مشاريع الترميم واعادة التاهيل المعماري في المدن الفلسطينية –كما ونوعا- بعدة توصيات اهمها؛ ضرورة استغلال الطاقة الكامنة في القطاعات غير الرسمية العاملة في اعادة التاهيل المعماري، والتركيز عليها مستقبلا لحل الكثير من المشاكل التي تواجه مشاريع الترميم في فلسطين في الوقت الحاضر.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=443&l=ar

تطبيق نظام سوبرباف لاختيار لاصق الإسفلت المناسب بالاعتماد على الظروف المحلية

الملخص

تهدف هذه الأطروحة بشكل عام إلى تطبيق نظام الرصفات الإسفلتية عالية الأداء (السوبر باف)، والذي تم تطويره في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين عام 1987-1993 على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية. لقد تم الحصول على بيانات درجات الحرارة من دائرة الأرصاد الجوية، كما تم الحصول على مواقع المدن الفلسطينية (خط العرض بالدرجات) وذلك من الخرائط الجغرافية.

بعد تحليل البيانات تبين أن معظم المناطق الفلسطينية بحاجة إلى نوع واحد من اللواصق وهو PG 64-10، باستثناء منطقة أريحا والتي أظهرت النتائج أنها بحاجة إلى نوع لاصق PG 70-10 .

وبالاستئناس بدراسات سابقة على اللاصق المستخدم في الأردن والذي يستخدم مثيله في المناطق الفلسطينية، تبين أنه يشابه خصائص اللاصقPG(64-16) ، لذلك فإنه من الممكن استخدام اللاصق المحلي في جميع المناطق الفلسطينية باستثناء منطقة أريحا.

كذلك فقد جرى دراسة عدة حالات خاصة وذلك في المناطق التي يكون فيها حركة سير بطيئة أو ثابتة (مواقف حافلات)، وكذلك عندما يكون حجم السير كبير، وقد تم تحديد اللاصق المناسب لكل حالة حسب معايير نظام السوبرباف.

أخيرا فإنه يوصى باستخدام نظام السوبرباڤ في الأراضي الفلسطينية بما فيه من اختيار اللاصق ونسب الخلط التصميمية، حيث أن جميع الدراسات السابقة أظهرت وجود أفضلية لاستخدام هذا النظام مقارنة بنظام المارشال المستخدم حالياً.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=4603304&l=ar

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين

الملخص

تناولت هذه الدراسة تخطيط قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، ويعود ذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها مدينة جنين، وغياب في التخطيط العام، العمراني والمواصلات، وكذلك تحقيق مجموعة من الأهداف العامة وأهمها إعداد مخطط قصير الأمد إضافة للأهداف التفصيلية.

وقد اشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية المختلفة من مصادرها المختلفة، إضافةً لأعمال المسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، وكذلك القيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات المدروسة حول حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص الموجبات لوضع الإشارات الضوئية، وتم التحليل لهذه التقاطعات بعد خمس سنوات استنادا إلى أعداد من المركبات تعتمد التزايد السكاني في المدينة، حيث لم يتم اعتماد الإحصائية للمركبات من وزارة المواصلات نظراً للتذبذب في أعداد المركبات عبر عشر سنوات سابقة.

وتعود أهمية هذا البحث الى الحاجة الماسة لهذه الدراسة كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية بما يتعلق بالتقاطعات، وشبكة الطرق الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.

وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات في ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، وكانت النتائج عبارة عن مجموعة من المخططات للحلول المقترحة على التقاطعات استناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لهذه التقاطعات، وكانت أهم التوصيات بما يتعلق بالتقاطعات انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.

وقد اشتملت التوصيات كذلك على مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي، والخصوصي، والحافلات المقترحة، وكذلك مخططات لمسارات الشاحنات والحافلات المقترحة، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=498&l=ar

نموذج لحركة المياه الجوفية في منطقة الحوض الأيوسيني في الضفة الغربية، فلسطين

يعتبر الحوض الأيوسيني (جزء من الحوض الشمالي الشرقي) من أهم الأحواض الجوفية في فلسطين. يقع الحوض في الجزء الشمالي الشرقي للضفة الغربية على طول منطقتي جنين ونابلس. يعتبر من مصادر المياه الجوفية العذبة التي تزود السكان في المناطق الشمالية في الضفة الغربية.

تم عمل عدة خطط ونماذج لتطوير مصادر المياه الجوفية ضمن هذا الحوض. لذلك كانت فكرة عمل نموذج كحاجة ملحة للاستفادة من هذه المصادر.

ركزت هذه الرسالة وهذا البحث على عمل نموذج لمنطقة الحوض الأيوسيني. تم جمع معلومات حول الوضع الجيولوجي والهيدروجيولوجي في المنطقة ومن ثم تم تحليل هذه المعلومات. وباستخدام برنامج MODFLOW تم تقييم كل من كمية المياه التي يعطيها الحوض سنوياً، وكمية المياه الداخلة والخارجة من الحوض، واتجاه حركة المياه الجوفية, وعمل ميزانية للمياه الجوفية في الحوض.

تم معايرة كل من مستوى المياه الجوفية وتدفق الينابيع باستخدام طريقة المحاولة والخطأ. كما تم دراسة العوامل الحساسة والتي تؤثر على النموذج أكثر من غيرها، وكانت العوامل الحساسة في هذه الدراسة هي كمية التغذية من مياه الأمطار ومعامل النفاذية . حيث تبين أنهما أكثر تأثيراً على النموذج للحوض الأيوسيني.

أشارت النتائج أن النموذج لا يعمل إلا على مستوى هيدروليكي ابتدائي للمياه الجوفية لا يقل عن 340م فوق سطح البحر. القيم الابتدائية للنفاذية زادت إلى ضعفين عن القيم الأولية في بعض المناطق وهذا قد يعود إلى تأثير الفوالق والإنكسارات في الصخور الموجودة في منطقة الدراسة. أما معاملات التغذية من مياه الأمطار، فقد أعطت كميات كبيرة من التدفق الداخلي للنموذج (الحوض) .

وأظهرت النتائج أن كمية المياه التي يمكن أن يغذي بها الحوض حوالي 62 مليون متر مكعب سنوياً.

أخيراً، تبين من النتائج أن نبع الفارعة الموجود في المنطقة الجنوبية الشرقية، هو بمثابة حفرة بالوعية في الحوض وذلك بسبب ارتفاع كمية التدفق المستهلك منه.

بالاعتماد على النتائج السابقة يوصى بتصميم وتشغيل الآبار بدقة في المنطقة، كما أن المياه الخارجة من الحوض بسبب طبيعة الأرض يمكن الاستفادة منها. كما يوصى بعمل زيارات حقلية لتمثيل الحالة كما الجيولوجية كما هي في الواقع. في هذه الدراسة لم يتم اخذ تأثير الفوالق على الدراسة، لذلك يوصى بعمل بحث لدراسة هذا التأثير.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=243&l=ar

تطوير الخيارات الإدارية لمصادر المياه في الضفة الغربيةباستخدام برنامج (WEAP)

المـلخـص

يعاني الفلسطينيون من نقص حاد لمصادر المياه نتيجة للقيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين والتي تعوق دون تطويرِ مصادرِ جديدة وتحدٌ من توفر المياه للشعب الفلسطيني. وتفتقر الضفة الغربية لبنية تحتية جيدة لتوفير المياه مما تسبب في فقدان كميات كبيرة من المياه بالاضافة الى عدم توفر الدعم المالي لمشاريع جديدة. إضافة لكل ما تقدم فان النظام السائد لإدارةِ مصادرِ المياه في الضفة الغربية لا يستطيع مواكبة التزايد المستمر في الحاجة للمياه.

تكونت منهجية الدراسة مما يلي: (1)جمع البيانات اللازمة ومراجعتها (2) إجراء استطلاع رأي ميداني للجهات المساهمة في قطاع المياه للحصول على العوامل المهمة والمؤثرة في القرارات الإدارية لمصادر المياه (3) نمذجة نظام مصادر المياه في الضفة الغربية باستخدام برنامج (WEAP) يهدف لمحاكاة الواقع لدراسة وتقييم الخيارات المختلفة يعمل كنظام مساعد وداعم لإتخاذ القرارات.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=470&l=ar

فلسفة الوسطية الاسلامية والتجريد في العمارة الاسلامية في العمارة الاسلامية/ حالة دراسية الوحدات الزخرفية الاسلامية

الملخص

تبحث هذه الدراسة بفلسفة الوسطيه والتجريد في العمارة الإسلامية، كما تناقش فكر تطبيق فلسفة الوسطية كأسلوب معماري في العمارة الإسلامية عن طريق تحليل الوحدات الزخرفية الهندسية كحالة دراسية من خلال البحث عن الفكر المعماري المستمد من الفلسفة الوسطية ومن منهجية الفن المتمثلة بتلك الوحدات الزخرفية الهندسية الإسلامية والتي تمثل سمة للعمارة الإسلامية التي تشكل المحيط الثقافي لنا كأروع مراحل الإنتاج المعماري الإنساني .

وتشكل الدراسة مرجعا بحثيا فلسفيا وفنيا لفلسفة الوسطية، والتي تحققت من خلال الحالة الجامعة بين المادة والروح لاسيما في الوحدات الزخرفية الهندسية والتي تم تطبيقها من خلال الشكل والمضمون في العمارة الإسلامية.

وتهدف هذه الدراسة إلى إيجاد أسلوب معماري معاصرأو وضع الأسس لذلك الأسلوب على الأقل، وينبع ذلك من منهجية معاصرة مرنة للفكر الإسلامي، وبالتالي تحقيق الإستدامة في الفهم المعماري الإسلامي.

ويمثل البحث جزءا تطبيقيا مختص بالفكر المعماري من المشروع الحضاري الإسلامي، كما ويعكس بعدا فنيا وعمليا نحو الشخصية الإسلامية ذات الخصائص والتركيبة الحيوية الجامعة المنفردة بطبيعتها .

وتخلص الدراسة إلى أن الوحدات الزخرفية الإسلامية قد حققت حالة منسجمة وجامعة للمادة والروح، وقد مثلت الوحدات الزخرفية الإسلامية القاعدة الفنية والتي أستمد من خلالها المعماري والفنان العناصر التشكيلية للاسلوب المعماري والتي تمثلت بالوحدة والإستمرارية كحالة طبيعية في الكون والحياة والإنسان من خلال الحركة والنظام، وقد عكست هذه العناصر بتكوين خطي شبكي يمثل محاور الحركة للكتل المعمارية، ضمن التكرار الحيوي كظاهرة عامة للفن الزخرفي الإسلامي وكحالة مرنة تعكس الديناميكية والإستمرارية نحو اللامحدود تمثيلا للرسالة الرمزية بالتوجه نحو الخالق الغير متخيل وغير مجسد.

وقد خرج البحث بمجموعة من التوصيات والنتائج، والتي لا تتركز نحو العمق الفلسفي المعماري فقط، وإنما يمكن أن تكون تلك التوصيات نحو التوجهات الفنية الأخرى كالسينما والنحت والتصوير .....الخ، وبمعنى أن تخرج هذه التوجهات من خلال القالب الإسلامي حيث يعكس مدى التمازج والتقارب بين الإسلام بنظرته المعاصرة المستقبلية وبين الفن بتخصصاته المختلفة.

لقد مثل هذا البحث محورا فنيا تطبيقيا إسلاميا لاسيما في الفن المعماري، ونوصي بأن يكون هناك دراسات متنوعة ومتعمقة في المجالات التطبيقية والفنية المختلفة الأخرى، نحو الفهم الصحيح للمشروع الإسلامي الحضاري الذي يتسم بالوضوح والقوة والفن.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=616&l=ar

تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس

تعتبر الخدمات العامة جزءا أساسيا من البنية الفيزيائية للإقليم أو المدينة أو البلدة أو المجاورة السكنية وعليه فان تطور الخدمات العامة يجب أن يكون بالتوازي مع التطور العمراني للمنطقة أو المدينة حيث أن المهمة الأساسية لهذه الخدمات هي تلبية احتياجات السكان بالشكل والنوع المطلوب.

إن بروز الحاجة الماسة للتخطيط لاستخدام الأرض والذي يعمل على تنظيم وضبط استخدامات الأرض وتوجيه هذا الاستخدام لإشباع حاجات السكان، يقتضي توزيعا أمثل للخدمات التي تشبع احتياجاتهم والتغلب على المشكلات التي يعانون منها.

وقد هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى فحص مدى تطابق مواقع توزيع الخدمات الصحية، التعليمية، الثقافية والترفيهية مع المعايير المتبعة عالميا، ووضع تصور واضح لتوزيع تلك الخدمات في محافظة نابلس وفق أقاليم محددة، ووفق أسس علمية، مع مراعاة المعيقات والمشاكل والتحديات التي تعاني منها محافظة نابلس.

ولتحقيق ذلك الهدف تم مراجعة بعض المعايير الدولية والعربية، ومن ثم الاطلاع على المعايير المعتمدة في فلسطين وبالذات من قبل وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة بالخدمات التي ركزت عليها الدراسة، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ومناطق محددة من بعض الأقطار العربية في الهرمية لتوزيع الخدمات والتخطيط الإقليمي لمواقع تلقي السكان للخدمة، وارتكزت الدراسة في منهجيتها بشكل رئيس على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والإمكانيات المتوفرة في محافظة نابلس، والمنهج التحليلي باستخدام التحليل الإحصائي والمكاني والتقييم لمواقع الخدمات التي يستخدمها السكان، وذلك من خلال استخدام مجموعه من الأدوات مثل المقابلات مع ذوي العلاقة والاختصاص وكذلك من خلال استخدام استمارة جمع المعلومات المعدة لهذه الدراسة، عن طريق الهيئات المحلية من مجالس قروية وبلديات، وقد شكلت هذه الاستمارة مرجعاً هاماً للدراسة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فجوة في عدد السكان في التجمعات السكانية في محافظة نابلس فتتواجد في محافظة نابلس 9 تجمعات سكانية لم يصل عدد سكانها إلى 1000نسمة، وهذا احد المعيقات في توزيع عادل للخدمات في التجمعات السكانية في المحافظة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات الإدارية والحكومية وكذلك المستويات العليا من الخدمات الصحية والخدمات التعليمية تتركز في مدينة نابلس، والتي تعتبر مركزا لسكان المحافظة جميعهم، وفي بعض الأحيان لسكان باقي محافظات شمال الضفة الغربية، حيث أن مدينة نابلس تتمتع بعلاقات إقليمية قوية ومتميزة مع المحيط.

كما أظهرت الدراسة عدم وجود خطة إستراتيجية تنموية لتنمية التجمعات الريفية وربطها بالتنمية والتطور مع بعضها البعض كرزمة تجمعات واحدة في محافظة نابلس. وفي نفس الوقت لا يتوفر في التجمعات الريفية منفردة خطط إستراتيجية، باستثناء بعض التجمعات التي وضعت خططها بمبادرات فردية، وهذا يضعف المخطط.

وخرجت الدراسة ببعض التوصيات من أبرزها ضرورة اعتماد أقطاب نمو في محافظة نابلس، بهدف تهيئة الفرصة للتجمعات الريفية نحو تخطيط تنموي واستراتيجي، ولتخفيف الضغط عن الخدمات المتركزة في مدينة نابلس، ولتنفيذ المعايير الخاصة بمواقع تلك الخدمات، وقد اقترحت الدراسة قطبي نمو أحدهما في الجزء الشمالي والآخر في الجزء الجنوبي من محافظة نابلس.

كما أوصت الدراسة بزيادة الاهتمام في توزيع الخدمات وعدم ازدواجيتها في نفس التجمع، وذلك من خلال التنسيق المؤسساتي التي تقدم نفس الخدمة، وتشجيع الاستثمار لدى القطاع الخاص في التجمعات الريفية.

وأخيرا وجهت الدراسة توصية لوزارة النقل والمواصلات بإنشاء وخلق شبكات مواصلات بين التجمعات الريفية وبالذات إلى أقطاب النمو المقترحة، مما يشجع السكان على تلقي الخدمة من خارج مدينة نابلس.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171581&l=ar

السمات الشخصية-العقلية- لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمغرافية

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى سمات الشخصية-العقلية- لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية، إضافة إلى تحديد علاقتها بكل من : الجنس، والكلية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي، ومستوى تعليم الأب ومستوى تعليم الأم، ودخل الأسرة الشهري، على ذلك.

ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (606) طالبا وطالبة، طبق عليهم مقياس السمات الشخصية الذي أعده أبو عليا (1983) والذي اشتمل على (75) فقرة موزعة على سبعة أبعاد رئيسة هي (القدرة على تحمل الغموض، والاستقلال في الحكم والتفكير، والمرونة في التفكير، والأصالة في التفكير، والتفكير التأملي، والقدرة على النقد، والانفتاح على الخبرة)، وبعد أن تم إجراء الصدق والثبات له بما يتناسب وطبيعة هذه الدراسة تم توزيع المقياس على الطلبة، ومن ثمّ جمعت البيانات وعولجت إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية :

أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( a=0.05) في جميع السمات الشخصية-العقلية- بين طلبة جامعة النجاح الوطنية، تعزى لمتغير الكلية. بينما كانت الفروق دالة إحصائيا على بعض سمات الشخصية-العقلية- تبعا لمتغيرات الجنس، ومكان السكن، والمعدل التراكمي، ومستوى تعليم الأب، ومستوى تعليم الأم، وأسلوب تربية الأسرة، ودخل الأسرة الشهري، على النحو التالي :

1) أنه توجد فروق دالة إحصائيا على سمة الاستقلال في التفكير والحكم بين الذكور والإناث لصالح الإناث.

2) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا تبعا لمتغير المعدل التراكمي على سمتي القدرة على تحمل الغموض والأصالة في التفكير بين الطلبة المتفوقين والمتوسطين وبين الطلبة الضعفاء لصالح الطلبة المتفوقين والمتوسطين.

3) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا تبعا لمتغير مكان السـكن على سمة القدرة على النقد بين طلبة المدينة والقرية لصالح طلبة المدينة.

4) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا تبعا لمتغير مستوى تعليم الأب على سمة التفكير التأملي بين مستويات التعليم الثانوي والأساسي لصالح الأساسي.

5) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا تبعا لمتغير مستوى تعليم الأم على سمة القدرة على النقد بين مستويات التعليم الثانوي والأساسي لصالح الثانوي.

6) أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائيا تبعا لمتغير دخل الأسرة الشهري على سمتي المرونة في التفكير والأصالة في التفكير بين ذوي الدخل المرتفع والمتوسط وبين ذوي الدخل المنخفض لصالح ذوي الدخل المرتفع والمتوسط على سمة المرونة في التفكير،وبين ذوي الدخل المرتفع والمتوسط لصالح المرتفع على سمة الأصالة في التفكير.

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصى الباحث بما يلي:

1) ضرورة اهتمام جامعة النجاح الوطنية بتنمية سمات الشخصية-العقلية- لدى الطلبة لاسيما بُعد الانفتاح على الخبرة والذي حصل على المرتبة الأخيرة، وذلك بالعمل على تدريس بعض المساقات التي تنمي انفتاح الطلاب على الخبرات المحيطة بهم وتقبلها.

2) الاهتمام بتنمية بُعد الاستقلال في التفكير والحكم لدى الطلبة الذكور، وذلك لإظهارهم درجة أقل مقارنة بالإناث، وذلك بإعطائهم بعض الأنشطة التي تضمن الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.

3) الاهتمام بتنمية بُعد القدرة على النقد لدى الطلبة المقيمين في القرية، وذلك لإظهارهم درجة

اقل من الطلبة المقيمين في المدينة، وذلك بتدريبهم على تحليل ونقد بعض المقطوعات الأدبية فهذا يساعد على تنمية القدرة على نقد آراء وأفكار الآخرين

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=109&l=ar

الاستجواب في النظام البرلماني(دراسة مقارنة فلسطين ومصر)

الملخص

النظام البرلماني هو النظام الذي يقوم على أساس التوازن والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

لذلك يفترض النظام البرلماني بوصفه أصلاً عاماً تساوي كل سلطة من السلطتين سالفتي الذكر مع الأخرى دون أدنى تبعية أو سيطرة لإحداهما على الأخرى، على أن هذا التساوي يعني من ناحية أخرى ضرورة التعاون والتوازن بينهما. ويعد النظام البرلماني الوسط بين النظاميين النظام الرئاسي المطبق في الولايات المتحدة الأمريكية، وحكومة الجمعية المطبق في سويسرا. والنظام البرلماني يصلح للتطبيق في الدول الملكية والدول الجمهورية على حد سواء، وقد كانت أولى البلدان التي عرفته هي إنجلترا.

لقد نشأ النظام البرلماني في إنجلترا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، واكتملت أركانه على أساس التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من وزارة مسئولة أمام البرلمان وحق السلطة التنفيذية في حل البرلمان، مع وجود قدر كبير من التعاون بينهما.

وتتطلب نشأة النظام البرلماني وجود هيئات أساسية تعد دعائم النظام البرلماني وأعمدته التي يرتكز إليها وهي:

أولاً: ثنائية السلطة التنفيذية

إن النظام البرلماني يقوم على أساس الفصل بين منصب رئيس الدولة ورئاسة الحكومة، بحيث يكون رئيس الدولة غير مسؤول، على أن تقع المسؤولية السياسية الكاملة على الوزارة بشكل تضامني، أي أن النظام البرلماني يقوم على أساس ثنائية الجهاز التنفيذي، وهذه إحدى دعائم هذا النظام.

(أ) رئيس الدولة

يعتبر رئيس الدولة غير مسؤول سياسياً أمام البرلمان عن شؤون الحكم سواءاً كان ملكاً أم رئيس جمهورية، ولكن الأمر يختلف فيما يتعلق بالمسؤولية الجنائية، فلا يسأل رئيس الدولة إذا كان ملكاً لأن ذاته مصونة لا تمس، أما إذا كان رئيساً للجمهورية فإنه يسأل جنائياً عن الجرائم التي يرتكبها، ويترتب على عدم المسئولية السياسية لرئيس الدولة أنه لا يجوز توجيه النقد إلى رئيس الدولة، وإنما إلى الحكومة وأن أوامر رئيس الدولة الشفوية والخطية لا تخلي الوزراء من مسئوليتهم، لهذا قيل أنه حيث تكون المسئولية تكون السلطة، فدور الرئيس في شؤون الحكم هو دور سلبي، ولكن الاشتراك الفعلي لرئيس الدولة في إدارة شئون الحكم لا يتنافى مع النظام البرلماني بشرط أن يستطيع رئيس الدولة إيجاد وزارة مستعدة لتحمل تلك الآراء السياسية الخاصة برئيس الدولة وأن تكون تلك الوزارة محتفظة في الوقت ذاته بثقة الهيئة النيابية، وأن يغطي الوزراء دائما نشاط رئيس الدولة.

(ب) الوزارة

تعد الوزارة من أهم العناصر المكونة للنظام البرلماني بحيث يتم عن طريقها التعاون بين السلطة التنفيذية والبرلمان وهي برلمانية في أصولها وحكومية في وظائفها، فالوزارة لا تستطيع الحكم إلا بثقة البرلمان، ويعود السبب في ذلك أن الوزراء يختارون في معظم الأحيان من البرلمان، حيث يتم اختيار الوزراء من حزب الأغلبية في البرلمان ولهم الحق في حضور جلساته، وتكون الوزارة وحدة قائمة بذاتها، وهي تدير شئون الدولة وتضع سياستها العامة، وهم متضامنون في المسئولية أمام البرلمان عن سياسة الحكومة وتعد المسئولية التضامنية جوهر النظام البرلماني.

ثانياً: التعاون والرقابة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية

من الدعائم المهمة للنظام البرلماني، أنه يقوم على التعاون والتوازن والرقابة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وهذه العلاقة تقضي في النهاية إلى تحقيق التوازن بينهما، وهي تقوم في طبيعتها على تدخل السلطة التنفيذية في بعض أعمالها بالسلطة التشريعية، وتدخل السلطة التشريعية في بعض أعمالها بالسلطة التنفيذية من ناحية أخرى:

(أ) تعاون السلطة التشريعية مع السلطة التنفيذية في بعض اختصاصاتها أو العكس:

تخول بعض الدساتير البرلمانية، البرلمان صلاحية اختيار رئيس الدولة، واختيار رئيس الوزراء، وممارسة مهام رئيس الدولة بصفة مؤقتة وذلك عندما يعجز رئيس الدولة عن ممارسة مهام عمله بصفة مؤقتة أو دائمة، وفي هذه الحالة تنيط بعض الدساتير البرلمانية صلاحية الرئيس، لرئيس البرلمان بصفة مؤقتة، وكذلك المصادقة على المعاهدات التي يعقدها الرئيس، وأداء رئيس الدولة اليمين أمام البرلمان قبل مباشرته مهام عمله، وإقرار الموازنة العامة والحسابات الختامية قبل العمل بها.

وبالمقابل تنيط بعض الدساتير البرلمانية لرئيس الدولة افتتاح جلسات البرلمان، وبعض أعمال خاصة بالتشريع، كاقتراح القوانين و إصدار اللوائح والأنظمة، والجمع بين عضوية البرلمان والوزارة.

(ب) أوجه الرقابة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية

إن الرقابة المتبادلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية هي التي تميز النظام البرلماني عن غيره من الأنظمة الأخرى، إن النظام البرلماني قد رأب على إعطاء السلطة التنفيذية الحق في دعوة البرلمان إلى الإنعقاد وفض أدوار الانعقاد وتأجيل هذه الأدوار، وأخيراً تملك السلطة التنفيذية حق حل المجلس النيابي، وهذا الحق الأخير يتضمن أخطر أنواع الرقابة من جانب السلطة التنفيذية تجاه السلطة التشريعية، إلا أنه يجب أن يلاحظ أن هذا الحق يعد مقابلاً لحق المسؤولية الوزارية الذي تملكه السلطة التشريعية تجاه السلطة التنفيذية.

وبالمقابل تستطيع السلطة التشريعية (لكل عضو) أن يوجه أسئلة واستجوابات إلى السلطة التنفيذية، وتستطيع أن تشكل لجاناً للتحقيق فيما ينسب إلى السلطة التنفيذية من تقصير في أمور الحكم والإدارة، كما يستطيع المجلس النيابي أن يثير فكرة المسؤولية الوزارية التضامنية والفردية، فإذا سحبت الثقة من الوزارة (أو من أحد الوزراء) وجب عليها أن تستقيل، وأساس ذلك أن الوزارة يجب أن تكون حائزة لثقة الأغلبية البرلمانية فإذا فقدتها وجب عليها اعتزال الوزارة، وسلاح المسؤولية الوزارية يعد المقابل لسلاح حق الحل الذي تملكه السلطة التنفيذية تجاه السلطة التشريعية.

ومن المقومات الأساسية في نظام الحكم الصالح أن القائمين على السلطة التنفيذية يكونون خاضعين في استعمالهم لسلطاتهم وصلاحياتهم، سواء من الناحية السياسية العامة أم من ناحية المصالح الفردية، لرقابة السلطة التشريعية، ومن أساسيات هذه الرقابة الاستجواب البرلماني، والذي يعد المحور الرئيس في أطروحتي، حيث يعد أكثر أهمية من غيره من الأدوات الممنوحة للبرلمان لمواجهة السلطة التنفيذية (السؤال، لجان التحقيق،....) سواء في موضوعه أم من حيث أثر نتائجه، إذ يؤدي إلى مناقشات حقيقية تنتهي بقرار يصدره المجلس فالغرض من الاستجواب أهم وأبعد أثراً من غيره، ومن بين الدساتير التي نظمت الاستجواب وعدته أحد أهم أدوات الرقابة البرلمانية، الدستور الفرنسي والدستور المصري والدستور الأردني والدستور اللبناني والكويتي والبحريني والقانون الأساسي الفلسطيني.

ويقصد بالاستجواب محاسبة الحكومة أو أحد الوزراء على تصرف له في شأن من الشئون العامة، فهو استيضاح مشوب بالاتهام أو النقد لتصرف من التصرفات العامة التي تقوم بها السلطة التنفيذية.

وعلى ذلك فإن الاستجواب لا يحصر المناقشة بين مقدم الاستجواب والحكومة أو الوزير بل يجوز لسائر أعضاء المجلس الاشتراك فيه، إذ يثير بحثاً جدياً ومناقشات حقيقية تستمر ولو عدل صاحب الاستجواب عن استجوابه، فلكل نائب الحق في أن يتبنى الاستجواب الذي تراجع عنه صاحبه، وعند ذلك يتابع المجلس المناقشة فيه. وهذا ما تضمنه الدستور المصري والنظام الداخلي لمجلس الشعب والقانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2005 والنظام الداخلي للمجلس التشريعي.

ولما كان الاستجواب مرتبا لنتائج خطيرة، فإن الدساتير تحوطه بكثير من الشروط والقيود حتى لا يترتب على استعماله إثارة المناقشة في مسائل، قد يرى المجلس أن الصالح العام يقضي بعدم التعرض لها وحتى لا تفاجأ الحكومة به، وتتمثل الضمانة الأساسية المشتركة بين النظم الدستورية المختلفة، في تحديد مدة معينة لا يجوز مناقشة الاستجواب قبل انقضائها، حتى تتاح للحكومة فرصة دراسة موضوع الاستجواب وإعداد بيانها في خصوصه، وكما يشترط أن يكون الاستجواب مكتوباً، وأن توضح أسبابه ومسوغاته وأهدافه وألا يتضمن عبارات غير لائقة، ويجب أن لا يكون مخالفاً لأحكام الدستور، وعلى ذلك لا يجوز أن توجه الاستجوابات بصدد الأعمال التي تتصل بصلاحيات رئيس الدولة التي منحها له الدستور، كما أنه لا يصح استجواب وزير العدل عن أمور لا تخضع لسلطانه، كصدور حكم قضائي في قضية ما.

وعند انتهاء مناقشة الاستجواب يكون المجلس أمام أحد أمور ثلاثة: فإما أن يتضح من المناقشة أن الحكومة لم تقصر في واجبها، وأنها لذلك تستحق الشكر لها، وهنا ينتهي المجلس إلى توجيه الشكر لها. وقد يتبين من المناقشة أن الحكومة لم تخطيء أو أن خطأها بسيط يمكن تجاوزه مما يؤدي بالمجلس إلى الانتقال لجدول الأعمال. وأما أخر مصير للاستجواب فهو أن يصدر القرار بإدانة الحكومة أو الوزير المستجوب، وقد ينتهي ذلك بالاقتراع على الثقة بالحكومة أو بالوزير.

والاستجواب له طرق يسقط من خلالها، ولا يصبح له وجود وهي إذا أسترد عضو البرلمان الطلب الذي قام بتقديمه لاستجواب الوزير أو الوزارة ما لم يتبناه أحد الأعضاء، أو إذا غاب عضو البرلمان الذي قدم الاستجواب عن حضور الجلسة المحددة لمناقشة الاستجواب، أو إذا تخلى من وجه له الاستجواب عن منصبة، ونضرب مثلاً على ذلك عندما استقال وزير النفط الكويتي في شهر يونيو حزيران 2007، نتيجة الاستجواب الذي تقدمت به المعارضة في مجلس الآمة الكويتي ضده واتهمته بالإخلال بـ «مسؤولياته الدستورية والقانونية وبواجباته وتأثيره على سير العدالة». وذلك قبل عقد جلسة طلب حجب الثقة عنه الذي تقدم به عشرة نواب أو إذا انتهت عضوية مقدم الاستجواب لأي سبب من الأسباب، أو إذا انتهى الفصل التشريعي للبرلمان.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=542&l=ar

تقييم أداء معلمي الرياضيات من وجهة نظر طلبتهم في محافظة جنين

هدفت الدارسة الحالية إلى معرفة تقييم أداء معلمي الرياضيات من وجهة نظر طلبتهم في محافظة جنين، وتحددت مشكلة الدراسة في الفرضيات الآتية: 1- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم ومعيار الأداء المقبول تربويا واجتماعيا (70 %). 2- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير جنس الطالب. 3- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير المستوى الدراسي للطالب. 4- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى إلى متغير التخصص الأكاديمي للطالب. ولاختبار الفرضيات السابقة، قام الباحث بتطبيق أداة الدراسة على عينة الدراسة الحالية التي بلغ حجمها (600) طالب وطالبة، ويمثلون نسبة (10%) من مجتمع الدراسة الأصلي في المدارس الحكومية في محافظة جنين، وتم استخدام أداة الدراسة بعد عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين، وحساب ثباتها. وقد استخدم الباحث لتحليل نتائج الدراسة الأساليب الاحصائية الآتية: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات افراد عينة الدراسة من الطلبة على الاستبانة ككل وعلى كل فقرة من فقراتها، اختبار (One-sample T-test) لفحص الفرضية الأولى، اختبار تحليل التباين الأحادي، وإختبار هوتلنج وتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة لفحص الفرضية الثانية والثالثة والرابعة. وبعد تطبيق الدراسة وتحليل بياناتها، بينت نتائج الدراسة الآتي: 1- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم ومعيار الأداء المقبول تربويا واجتماعيا (70%)، ولصالح المعيار على مجالي إجراءات التقويم (الامتحانات) والأنشطة داخل المدرسة، بينما لا يوجد فروق بينهما على باقي المجالات والدرجة الكلية. 2- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم بين الذكور والإناث ولصالح الإناث على جميع المجالات وعلى الدرجة الكلية. 3- لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير المستوى الدراسي للطالب. 4- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم بين التخصص علمي والتخصص أدبي ولصالح التخصص أدبي على مجالي التعليم والأنشطة داخل المدرسة، بينما لا يوجد فروق على باقي المجالات وعلى الدرجة الكلية. وقدم الباحث في ضوء تلك النتائج مجموعة من التوصيات هي: اعتماد أداة الدراسة من قبل مديريات التربية والتعليم في تقييم أداء معلمي الرياضيات من قبل طلبتهم، وعرض نتائجها على معلمي الرياضيات للإفادة منها في تحسين أدائهم، وعقد دورات لمعلمي الرياضيات لتنمية قدراتهم على عمل النشاطات المدرسية، وعقد دورات في القياس والتقويم لمعلمي الرياضيات مع التركيز على صفات الاختبار الجيد.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=92&l=ar

تحولات استخدام الارض في مدينة قلقيلية للفترة ما بين 1945-2001

الملخص

تحولات استخدامات الأرض في قلقيلية

تدور هذه الرسالة حول موضوع محدد هو تحولات استخدام الأرض في مدينة قلقيلية مذ كانت تحد الانتداب البريطاني، كباقي البلدات الفلسطينية، إلى أن أصبحت تحت السلطة الفلسطينية.

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة حدوث تطورات إيجابية في كثافة الاستخدامات الحضرية غير السكنية، وتناقص تدريجي في نسبة مساحة الاستخدام السكني للأرض في قلقيلية، وتناقص في كثافة ملكية الأرض والحيوانات، كما في نسبة حيوانات النقل والجر بسبب ظهور السيارة والميكنة الزراعية، وتذبذب في أعداد الأبقار والأغنام، وتطور في الدواجن والنحل.

كما خلصت الدراسة إلى حدوث تطور إيجابي في مساحة المشاتل والبيوت البلاستيكية المزروعة بالبندورة والخيار، وتراجع في زراعة الحبوب والحمضيات والفواكه والزيتون، وتذبذب في مساحة زراعة الجوافا والخضراوات. كما تشير الدراسة إلى تداخل الاستخدامات الحضرية بعضها مع بعض، من ناحية، ومع الاستخدام الزراعي للأرض في مدينة قلقيلية من ناحية أخرى, وذلك على نحو ما أوضحه الباحث في الفصل الخامس.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=2919960&l=ar

أحكام الثمن في الفقه الإسلامي

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، محمد بن عبد الله النبي الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد:

تهدف هذه الرسالة إلي توضيح مفهوم الثمن، وبيان أحكامه في العديد من المعاملات اليومية بعيداً عن الربا أو الوقوع في المحظور الشرعي فيها، وبيان مدى قدرة الفقه الإسلامي على استيعاب المستجدات وفق القواعد والأصول الشرعية، والتيسير على الناس ورفع الحرج عنهم.

وقد جاءت رسالتي هذه في تمهيد وأربعة فصول رئيسة، حيث تحدثت في التمهيد عن دور الثمن في المعاملات المالية المعاصرة، وبينت كيف ربط الإسلام بين المعاملات والعقيدة وأتى بقواعد عامة ومبادئ أساسية، كمبدأ الرضا بين المتعاقدين، والوفاء بالعقود، والنهي عن أكل أموال الناس بالباطل من رباً وغررٍ وغيره.

وفي الفصل الأول (مفهوم الثمن): تحدثت فيه عن معنى الثمن وعلاقته بعدد من المصطلحات الفقهية التي توضح معناه، وعما يصلح أن يكون ثمناً، وعلاقة المبيع بالثمن مبيناً شروطهما المتفق عليها بين الفقهاء والمختلف فيها.

وفي الفصل الثاني (بيع الأثمان): تحدثت عن عقود ومعاملات تتعلق ببيع الأثمان، عقد الصرف والمقايضة والقرض، وبيع الأصناف الربوية وأحكامها وعلة الربا فيها، وصور بيع الدين وحكمها الشرعي.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=144&l=ar

تنظيم النسل في الفقه الإسلامي

الملخص

يشكل العنصر البشري أهم دعائم التفوق الحضاري ولأي قدرة على استغلال ثروات الأرض وخيرات الدنيا، كما بات واضحاً أن الدوائر الاستعمارية إنما تسعى إلى خنق أسباب هذا التفوق لدينا بوسائل من أهمها العمل على تقليل النسل بشتى الوسائل الممكنة.

فكل دعوة عامة للحد من النسل، تسهم في تحقيق أخطر المكائد الاستعمارية المكشوفة، التي تستهدف شدّ حركة العالم العربي والإسلامي إلى التقوقع والتخلف.

لذلك: فإن تحديد النسل لا يجوز أن يأخذ شكل القانون العام الذي يدعا إلى تطبيقه والعمل به والدعاية له سواء في ذلك الدول الكبيرة أو الصغيرة، وإن أصول الإسلام ومبادءه تحرمه وتمقته وأنه دخيل على الإسلام والمسلمين، ويكفي قوله تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات، أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون)([1]).

أما بالنسبة لتنظيم النسل فلا مانع منه لمن أراد أن يتم الرضاعة، أو إن نصح طبيب ثقة بتحديد فترة تمنع المرأة أن تحمل خلالها لسبب من الأسباب الشرعية، والعمدة في ذلك قوة الأدلة التي تبيح العزل، ولفعل الصحابة الكرام لذلك.

ويتعين منع الحمل في حالة ثبوت الضرر المحقق على الأم إذا تيقّن الخطر على حياتها بتقرير من يوثق به من الأطباء، والله تعالى أعلم.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=412&l=ar


الحوار في القرآن الكريم

الملخص

لقد جعلت البحث في تمهيد وأربعة فصول. وقـفت من خلال التمهيد على مفهوم الحوار في اللغة والاصطلاح، وبينت أهم الفروق بين الحوار والجدال.

وفي الفصل الأول، تناولت نماذج من الحوار في القرآن الكريم، من خلال الحوار بين الرسل – عليهم السلام – مع أقوامهم، وبحثت في الحوار بين موسى – عليه السلام –والعبد الصالح، والحوار بين السادة والأتباع الذين أضلوهم (يوم القيامة)، واستخلصت أهم العبر والدروس المستفادة من الحوار في هذه النماذج.

وفي الفصل الثاني، تناولت قواعد الحـوار والإقناع، مبتدئاً بالاحترام المتبادل بين المتحاورين، ثم البحث عن الحقيقة، وختمت هذا الفصل بالرفق واللين والدفع بالتي هي أحسن.

وفي الفصل الثالث، عالجت آداب الحوار والمناظرة، والتي منها: حسن الإنصات، وشخصية المحاور، وكيفية إنهاء الحوار، وخرجت بعدة توصيات تفيد في الحـوار الناجح.

وفي الفصل الرابع، تناولت حوار الحضارات من منظور قرآني، وبينت ضوابطه وأهدافه.

وقد خرجت من خلال بحثي هذا بالعديد من القواعد والآداب الواجب مراعاتها حتى يكون الحوار هادفاً وناجحاً، وأوصيت كل الدعاة والمحاورين أن يلتزموا هذه القواعـد والآداب.

والله ولي التوفيق

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=314&l=ar

بيت المقدس في الكتاب والسنة

الملخص

الحمد لله رب العالمين، مُعز المؤمنين، ومذل الكافرين وناصر الغرِّ المحجلين، الحمد لله الذي جعلنا من أهل فلسطين، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء وخاتم المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد،

هدفت من هذه الدراسة الى الوقوف على المعنى العام للآيات الكريمة وما صح من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت موضوع بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك ومكانته على مر التاريخ، وتوعية المسلمين لدورهم في حماية هذه الأرض المقدسة من الغاصبين.

وقد اتبعت في الدراسة منهجا تحليليا تاريخيا معتمدا على الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة والروايات عن العلماء المسلمين، وعلى من كان لهم شرف السكن والاستشهاد على ثرى تراب فلسطين المبارك.

وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة: حيث تناولت في الفصل الأول مكانة بيت المقدس في القرآن الكريم وما جاء من دلالات، وإشارات للآيات التي تعرضت للحديث عن بيت المقدس.

أمَّا في الفصل الثاني فقد ناقشت مكانة بيت المقدس في السنة النبوية المطهرة آخذا ما صح من الأحاديث الشريفة ومحللاً دلالاتها، ومدللاً على ما حبى الله عز وجل بيت المقدس من المكانة المباركة الشامخة.

كما ألقيت في الفصل الثالث الضوء على ما يحاك لبيت المقدس من مؤامرات لطمس معالمها الدينية والتاريخية وما يتعرض له أهل هذه الديار من فتن عظيمة حالكة، وأن خلاص أهل هذه الديار بتمسكهم بعقيدتهم وعدم التفريط بأي شبر من أرضهم.

وأخيراً جاء الفصل الرابع مجملا لمن عاش من الرسل فيها وبعث الى أهل فلسطين من الأنبياء ولمن زحف مجاهدا من الصحابة والأبرار ولمن كان لهم شرف المرور والسكن من الأعيان والعلماء الأطهار فيها.

وفي الخاتمة قدمت أبرز النتائج التي تحصلت لدي من دراستي ومن أبرزها: التأكيد على إسلامية بيت المقدس وارتباطها بالعقيدة الإسلامية، وعلى هذه الأرض سيكون الحسم بين الحق والباطل، وأهلها في رباط الى يوم الدين، وما روي عن المصطفى – صلى الله علي

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=455&l=ar

هيكل ومحددات الأجور في الصناعة الفلسطينية وأثرهما على القدرة التنافسية

تنبع أهمية هذه الدراسة كون الأجور وتكلفة العمل تشكلان نسبة هامة من تكاليف الإنتاج في الصناعة الفلسطينية، فقد حققت المرتبة الثانية بنسبة 16.8% من مجمل تكاليف الإنتاج في العام 1999، وبالتالي فإنها تلعب دوراً أساسياً في تحديد القدرة التنافسية للمنتج الفلسطيني، وقد هدفت الدراسة لتقدير دالتي الأجر وكفاءة الأجر في الصناعة الفلسطينية؛ بهدف التعرف على تأثير كل من إنتاجية العامل وحصته في رأس المال على الأجور للعاملين في الصناعة الفلسطينية. وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة، تم تحليل أهم المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بالأجور والعلاقات القائمة بينها باستخدام الأسلوب الوصفي، وذلك استناداً إلى بيانات المسح الصناعي الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للأعوام (1994 – 2002)، بينما اعتمد التحليل الكمي على تقدير دالتي الأجر وكفاءة الأجر باستخدام تحليل الانحدار للبيانات الخام للمسح الصناعي لعام 1999. وقد بيّنت نتائج الدراسة للعام 1999 وجود تفاوت في متوسط الأجر بين الذكور والإناث في الصناعة الفلسطينية، وهو لصالح الذكور بزيادة نسبتها 57% عن أجر الإناث، كما يوجد فروقات في متوسط الأجر حسب نوع العمل، فالعاملون في الإدارة يتقاضون أجوراً تفوق ما يتقاضاه العاملون في الإنتاج بمعدل 86%، يضاف إلى ذلك التفاوت في متوسط أجر العاملين بين الأنشطة الصناعية المختلفة. كما لوحظ ارتفاع إنتاجية العامل في الصناعة الفلسطينية عن متوسط الأجر الذي يتقاضاه بنسبة 271%. أما أهم النتائج المقدرة لدالة الأجر فتمثلت بانخفاض تأثير كل من إنتاجية العامل وحصته في رأس المال على متوسط أجره في الصناعة ككل، حيث بلغ 20.1% و 6% على التوالي. وظهر التفاوت في تأثير كلٍ من إنتاجية العامل وحصته في رأس المال على متوسط أجره بشكلٍ واضح على مستوى الأنشطة الصناعية المختلفة، فتراوح تأثير إنتاجية العامل بين 2% في صناعة المنتجات اللدائنية، و48% في صناعة الملابس، بينما كان تأثير حصة العامل في رأس المال سالباً في بعض الأنشطة حيث بلغ (– 5%) في صنع منتجات المخابز، وارتفع ليصل إلى 51% في نشاط استغلال المحاجر لاستخراج الأحجار والرمال، مما يعكس الاختلافات في طبيعة الأنشطة الصناعية والبيئة المحيطة فيها. كما بينت النتائج المقدرة لدالة كفاءة الأجر وجود تأثير إيجابي للأجر على إنتاجية العامل في الصناعة الفلسطينية فبلغت نسبة التأثير 8.6%، مع تباين هذا التأثير حسب النشاط الاقتصادي. وتجدر الإشارة إلى وجود عدد آخر من العوامل التي تؤثّر على أجر العامل – إضافةً لإنتاجيته وحصته في رأس المال - وتتمثل بخصائص كلٍ من العمال وأصحاب العمل، والتي تتطلب تنفيذ مسح خاص بوصفه مرفقاً مع المسح الصناعي السنوي الذي ينفّذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ليتسنى دراسة مختلف العوامل المؤثرة على أجر العامل في الصناعة الفلسطينية بشكلٍ أكثر شمولية. وبناءً على نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها، فقد تم الخروج بأهم التوصيات التالية والتي تهدف لتحسين مستوى الإنتاجية، ومن ثم تحسين القدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية، وما لذلك من أثر إيجابي على أجور العاملين فيها، وهي: تطوير الأنظمة الإدارية الفاعلة، من خلال التزام المؤسسات الصناعية بتطبيق بنود قانون العمل الفلسطيني، واعتماد أنظمة واضحة للرواتب والأجور تتناسب مع طبيعة عمل المؤسسات الصناعية وتغيرات مستويات المعيشة، واهتمام المؤسسات الصناعية بتحسين رأس المال البشري (التدريب والتأهيل المهني)، إضافةً إلى تطبيقها لمبادئ إدارة الجودة الشاملة (TQM) وأنظمة الآيزو (ISO). وقيام الاتحادات الصناعية بالدور المنوط بها. وتطبيق سياسة ضريبية مشجعة للاستثمار. والتركيز على رأس المال بكونه هدفاً يؤدي إلى تقليل تكلفة العمل وإنتاج كمية أكبر من السلع بجودة أعلى جنباً إلى جنب مع الاهتمام بتنمية المهارات وتدريب العاملين على أحدث الآلات والتقنيات اللازمة في العملية الإنتاجية، خاصةً الصناعات التي تتسم بالكثافة العمالية. وتشجيع سياسة التوسع الذاتي أو الاندماج بين المؤسسات الصناعية الصغيرة التي تؤثر إيجاباً على إنتاجية العاملين فيها ومن ثم أجورهم، وذلك للأثر الذي تحققه تلك المؤسسات باستفادتها من وفورات الحجم، وغير ذلك من السياسات اللازمة لتحسين بيئة العمل في الصناعة الفلسطينية.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=67&l=ar

واقع اقتصاديات المعلومات في فلسطين وآفاقها

تهدف هذه الدراسة الوقوف على جانب بحثي يمكن وصفه بالحديث على الساحة العربية عموما والفلسطينية تحديدا، حيث تلقي الضوء على ما بدأ يعرف عالميا باقتصاديات المعلومات التي تناولتها الدراسة من خلال استعراض الأدبيات العالمية المختصة.

تطرقت الدراسة لمقومات مجتمع المعرفة الفلسطيني الذي يمكن اعتباره البنية الأساسية والمادة الخام لاقتصاديات المعلومات. فقام الباحث ببناء هرم عنقودي يوضح أولويات المعرفة الفلسطينية التي تبدأ بالأسرة، مرورا بقطاع التعليم بشقيه العام والعالي، وحركة البحث العلمي والتطوير التقني، وصولا للابتكار الذي تبنى عليه الاقتصاديات العالمية.

من خلال استعراض الباحث للأدبيات العالمية المتبعة في تحديد وقياس حجم الأنشطة المعلوماتية، أمكن وضع تصنيف فلسطيني مقترح تقسم على أساسه اقتصاديات المعلومات لقطاع معلومات أولي، وآخر ثانوي. يشمل قطاع المعلومات الأولي الأنشطة المعلوماتية التي تنتج قيمة مضافة، ويحتوي كافة العاملين في المؤسسات التي تنتج أو تقدم خدمات ذات طابع معرفي. ويمكن تقسيم تلك الأنشطة لأربع مجموعات رئيسة: أنشطة إنتاج المعرفة، أنشطة تجهيز المعرفة، أنشطة توزيع المعرفة، وأنشطة البنية الأساسية للمعرفة. أما قطاع المعلومات الثانوي، فيشمل الأنشطة المعلوماتية الداخلية التي لا تحمل سعر سوق، ولا تنتج قيمة مضافة. وتخص جميع العاملين بباقي القطاعات والأنشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعات التحويلية والخدمات، ويعملون بأنشطة ذات طابع معرفي.

تم تقدير حجم قطاع المعلومات الأولي بفصل الأنشطة الاقتصادية المعلوماتية الأولية عن باقي القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكانت النتيجة أن نسبة القيمة المضافة لقطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد الفلسطيني بلغت للأعوام من 1999 إلى 2002 (7.6%، 8.2%، 11.2%، 12.1%) على التوالي. ونسبة العاملين في قطاع المعلومات الأولي إلى إجمالي حجم القوى العاملة لنفس الفترة كانت (8.8%، 8.9%، 10.5%، 12.5%) على التوالي.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=112&l=ar

أثر سياسة البنوك التجارية الائتمانية على الاستثمار

الملخص

يستهدف هذا البحث دراسة السياسة الائتمانية وعلاقاتها بالاستثمار الخاص في فلسطين، وتأثيرها على مستوى تطوره واتجاهاته، وبصفة أساسية تحاول هذه الدراسة في سعيها لإثبات فرضية تأثير السياسة الائتمانية للبنوك التجارية على الاستثمار الخاص في فلسطين من خلال الاجابة على التساؤلات التالية:

· ما مفهوم ومحددات وأركان السياسة الائتمانية ودورها في إدارة المخاطر وتأثير ذلك على الأداء المصرفي؟

· ما أهم محددات العرض والطلب على الائتمان المصرفي بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص؟

· ما دور سياسة المصارف التجارية الائتمانية في فلسطين في تدعيم وتوجيه الاستثمارات الخاصة؟

· ما محددات وأشكال العلاقات والارتباط مع الاستثمار وكيف يمكن قياسها؟

· ما النماذج الرياضية والقياسية التحليلية المستخدمة في دراسة وتحليل هذه العلاقة؟ وما إمكانيات تطبيقها على الواقع الفلسطيني؟

· إلى أي مدى تسهم هذه السياسة في تحديد مستوى الاستثمار الخاص والتأثير في تركزاته وهيكليته؟

· ما سبل تدعيم الجوانب الإيجابية ووضع السياسات التصحيحية ودراسة البدائل؟

أعتمدت الدراسة على أسلوب البحث والتحليل المكتبي المرتكز على التقارير الدورية التي تصدرها سلطة النقد الفلسطينية، إضافة إلى الإحصاءات الرسمية التي يصدرها جهاز الإحصاء المركزي ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني(ماس) ومنشوراتUNDP وصندوق النقد العربي، وتحليل مضمون التشريعات والنظم والتعليمات التي أصدرتها سلطة النقد الفلسطينية والجهات ذات العلاقة في مراقبة وضبط سياسات ومخاطر الائتمان التي ينعكس تأثيرها بالتالي على كمية الطلب والعرض من التسهيلات الائتمانية، وإلى جانب التحليل الوصفي اعتمدت الدراسة على أسلوب مقارنة المتوسطات وأسلوب تحليل المرونة وكل من نموذج الانحدار البسيط والمتعدد ونموذج سببية كرانجر، حيث أستخدم في تطبيق هذه النماذج برنامج التحليل الإحصائي SPSS وبرنامج التحليل القياسي SHAZAM.

خلص البحث الى أهمية التركيز على توجيه الجهود نحو تنمية محفزات الطلب على الاستثمار من خلال تدعيم البيئة والبنية التحتية الاستثمارية، جنباً إلى جنب مع زيادة التسهيلات المترافقة مع تفعيل السياسات الائتمانية بما يتيح التخصيص والاستخدام الامثلين للمصادر المالية التي يتحكم بها الجهاز المصرفي في تعزيز الاستثمار الخاص ، نظراً لوجود تغذية مرتدة بينهما. فمن الواضح أن دور السياسة الائتمانية في تحفيز الاستثمار سيبقى مرهوناً بالضغوطات والعوامل العديدة التي تتحكم بالبيئة الاستثمارية في فلسطين، والتي تعمل على الحد من تأثيره ودوره في هذا المجال، وعلى العكس فان دوره حسبما أشار التحليل وصل في بعض الأحيان إلى حد الدور السلبي، مما أثر على مساره الحيوي ودوره في تمويل وتحريك العملية الاستثمارية، كون هذا القطاع الآن مثقل بالسيولة، بل اصبح وسيطا لتسرب المدخرات الوطنية إلى الخارج، في ظل عدم كفاية السبل الكفيلة بتحويله نحو سياسات التمويل متوسطة وطويلة الأجل وعدم إرتقاء القطاع المصرفي الى المستوى المطلوب في تحمل مسؤولياته الاقتصادية-الاجتماعية، لعدم إيلاء النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمار والمشاريع المحلية الاهمية المطلوبة ضمن أولويات سياسته الائتمانية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=327&l=ar

عمل برنامج حاسوب لتحليل وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة، AD RCS

ملخص

هناك حاجة لا شك فيها لإيجاد برنامج لتحليل (تقييم) وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة لاهداف التعليم الأكاديمي وخدمة المكاتب الهندسية. أيضا هناك ضرورة لإيجاد برنامج باللغة العربية ليساعد الاتصال والتفاهم بين المهندسين العرب الذين تخرجوا من جامعات مختلفة.

تقدم هذه الرسالة برنامج حاسوب يحاول سد الحاجات المذكورة سابقا معتمدا على تعليمات الكود الأمريكي ACI-99 وباللغات العربية والإنجليزية وباستخدام الوحدات المحلية (طن، متر) والوحدات العالمية (كيلو نيوتن، متر).

إن برنامج الكمبيوتر المقدم، تحليل وتصميم المقاطع الخرسانية، قد تم تنفيذه واخراجه باستخدام لغة البرمجة فيجوال بيسك 6 (لغة بيسك المرئية) حيث يكون الإدخال والإخراج في هذا البرنامج من خلال نوافذ ويعمل البرنامج تحت بيئة برنامج النوافذ (windows).

إن للبرنامج القدرة على تحليل (تقييم) وتصميم المقاطع الخرسانية المسلحة من مقاطع جسور واعمدة وقواعد منفصلة لقوى عزم الانحناء والقص والقوى الرأسية وعزم اللي. كما يقدم البرنامج رسومات العلاقات بين العزم والقوى الرأسية في الأعمدة وبين العزم وقوى القص. كما يقدم أيضا رسومات تفصيلية لحديد التسليح في المقطع الذي يتم تصميمه من قبل البرنامج

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=310&l=ar

تطابق تقنيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس

الملخص

تزايدت الاتجاهات الداعية إلى إدارة أنظمة المرور الحالية بدلآ من بناء مرافق المواصلات الجديدة، بسبب المحدودية المتزايدة للمساحات الفارغة في معظم المدن. كما و إن إدارة أنظمة المرور تتميز بتكلفتها المنخفضة، بينما بناء مرافق المواصلات الجديدة تحتاج إلى تكلفة أكبر بكثير، وقد تواجه بتقييدات الفضاء (الفراغ) والمصادر المالية. إنّ الهدف الرئيسي لهذا البحث يكمن في دراسة وتقييم إمكانية تطبيق استراتيجيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن الفلسطينيّة. و سيتم تطبيق هذه الدراسة على شارعين شريانيين داخل مدينة نابلس، هما: شارع رفيديا- ياسر عرفات وشارع فيصل-حيفا.

وتتلخص طريقة العمل في هذا البحث بالنقاط التالية:

· مراجعة عمليات وطرق إدارة و ضبط الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن العالمية.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=210&l=ar

أنماط استعمالات الأراضي في عنبتا

الأرض هي المادة الأولى لأية عملية تطوير أو تخطيط حضري وسياسة استعمالات الأراضي هي المحور الأهم في أي عملية تطوير. وتسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أنماط استعمالات الأرض في عنبتا في ظل الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية للسكان والتي كان لها الأثر على تطورها في الماضي والحاضر. وقد اشتملت الدراسة على سبعة فصول ، الفصل الأول تناول مقدمة البحث والأهداف وأهمية ومشكلة الدراسة وتم التطرق إلى بعض الدراسات ذات العلاقة في الفصل الثاني تم عرض لمحة عن منطقة الدراسة والثالث أهم الخصائص الديموغرافية للسكان وكذلك خصائص المسكن في حين أن الفصل الرابع تطرق إلى الجانب النظري في استعمالات الأراضي ثم في الفصل الخامس تم عرض مسح استعمالات الأراضي والسادس تطرق إلى وضع آلية تخطيطية للمنطقة ثم احتوى الفصل الأخير على النتائج والتوصيات والمراجع والملاحق. وتأثرت استخدامات الأرض في عنبتا كباقي الأراضي الفلسطينية بالأوضاع السياسية والجهات التي توالت على حكم فلسطين خلال القرن العشرين، العثمانيين،الإنجليز، الأردنيين، اليهود أخيرا السلطة الفلسطينية، وقد تركت كل مجموعة حكمت فلسطين أثرها الكبير على استخدامات الأراضي في عنبتا ومدى تأثير هذه الاستعمالات بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أثرت على عنبتا.

أظهرت النتائج أن لا بد من تحديد خطوط عامة لإنجاز تعديلات ضرورية على استعمالات الأراضي في عنبتا على صعيدين الأول يتمثل بالقوانين والأنظمة والثاني يتمثل بالمخططات الهيكلية والتفصيلية واستعمالات الأراضي.
النص الكامل
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=259&l=ar

الأمراض والخدمات الصحية في مناطق مختارة من محافظة رام الله والبيرة (دراسة في الجغرافيا الطبية)

الملخص

تناولت هذه الدراسة الأمراض والخدمات الصحية ومدى انتشارها في مناطق مختارة من محافظة رام الله والبيرة . تختلف المناطق في نوعية ونسبة الأمراض المنتشرة بها .تعتبر الأمراض من المشكلات الحقيقية التي تشكل عائقا كبيرا للسكان لمزاولة حياتهم اليومية, فهي تؤثر في إنتاجيتهم وقدرتهم على القيام بأعمالهم, كما أنها تسبب القلق والإزعاج وعدم الراحة.

في هذه الدراسة تم الوقوف على أهم المؤثرات البيئية في محافظة رام الله والبيرة والتي تلعب دورا في الإصابة بالأمراض مثل: المناخ والتركيب الاقتصادي والتلوث.

كما تم في هذه الدراسة حصر الأمراض الأكثر شيوعا في المحافظة من خلال الاطلاع على قوائم مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية للعام 2005 والتي يشرف عليها القطاع الحكومي, وتم تناول هذه الأمراض من حيث مفهومها, مسبباتها, أعراضها, طرق الوقاية منها وعدد المصابين بكل مرض في بعض مناطق المحافظة.

كما تم تخصيص الفصل الرابع لبحث الخدمات الصحية المقدمة في محافظة رام الله والبيرة من حيث الجهات التي تقدمها (القطاع الحكومي، القطاع الخاص, القطاع الخيري ووكالة الغوث الدولية) وقد تم بحث هذه الخدمات من حيث أنواعها, مثل مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمختبرات وبنوك الدم ومراكز الأشعة وغير ذلك, كما تم بحث أعداد الخدمات المقدمة للسكان في المحافظة وأعداد زيارات المرضى لها.

وقد أظهرت الدراسة جملة من النتائج أهمها: من اكثر الامراض انتشارا في مناطق الدراسة هي امراض القلب حيث بلغت نسبة المصابين بها 24.2% من اجمالي عدد المرضى في مناطق الدراسة يليها مرض السكري حيث بلغت نسبة مرضى السكري 21.4% من اجمالي عدد المرضى في مناطق الدراسة, تعتبر الشقق السكنية من اكثر انواع المساكن شيوعا في مدن الدراسة, بينما كانت البيوت المستقلة هي الاكثر شيوعا في قرى ومخيم الدراسة, يعتبر زواج الاقارب من اكثر حالات الزواج شيوعا في قرى الدراسة حيث بلغت نسبة زواج الاقارب 43.9% من اجمالي عدد حالات الزواج في قرى الدراسة والنسبة الاكبر من الافراد في مدن وقرى الدراسة يحصلون على معلوماتهم الصحية من وسائل الاعلام,بينما تحصل النسبة الاكبر من الافراد في مخيم الدراسة على معلوماتهم الصحية من المركز الصحي.

بناء على هذه النتائج تم تقديم مجموعة من التوصيات منها: تفعيل دور وسائل الاعلام بمختلف انواعها في نشر الوعي الصحي بين السكان حول ظاهرة زواج الاقارب وما ينتج عنه من امراض وراثية اهمها الثلاسيميا,تثقيف العاملين في مختلف المجالات حول الامراض المهنية التي قد ترتبط بمجالات عملهم وتزويدهم بادوات الوقاية والسلامة اثناء العمل, تحسين نوعية الخدمات الصحية التي تقدم في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للقطاع الحكومي والاهتمام بنشر الثقافة الصحية بين السكان حول الامراض الاكثر شيوعا مثل امراض القلب والسكري من حيث اسبابها وطرق الوقاية منها وطرق علاجها في حالة الاصابة بها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171695&l=ar

استخدامات الأراضي الزراعية في محافظة قلقيلية

الملخص

شهدت محافظة قلقيلية الواقعة ضمن الهامش الداخلي للسهل الساحلي الفلسطيني، عند أقدام مرتفعات نابلس والتي تضم (35) موقعا سكنيا، خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة في استخدامات الأراضي الزراعية ومساحتها.

فقد حدث تحول في استخدام الأراضي الزراعية من نمط الزراعة البعلية إلى نمط الزراعة المروية المكشوفة والمحمية الحديثة " بيوت بلاستيكية".

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في استخدامات الأراضي الزراعية وتوزيعها، وكذلك التعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للحائزين الزراعيين، ودور المزارع في تطوير النمط الزراعي، والتعرف على أهم التغيرات التي حدثت على التركيب المحصولي خلال السنوات الماضية،بالاضافة الى توضيح الاستخدام الحالي للأراضي الزراعية في المحافظة.

اعتمدت الدراسة على المنهج الأصولي الحرفي، لتوضيح التغير في نمط الاستخدام الزراعي، فقد قام الباحث باجراء الدراسة الميدانية، حيث تم مسح الاستخدامات الزراعية في المحافظة وتسجيل الملاحظات وإجراء مقابلات مع المزارعين من خلال استبيان تم توزيعه على عينة من المزارعين، وتم اختيارهم عن طريق العينة العشوائية الطبقية، وبلغ عدد الاستمارات التي وزعت وتم جمعها (196) استمارة، وشكلت نسبة (2.5%) من المجتمع الإحصائي، حيث شملت جميع المواقع السكنية في المحافظة،قام الباحث بعد ذلك بمعالجة البيانات إحصائيا، وإظهار النسب المئوية، ومعامل التغير، ومربع كاي، وتم عرض خرائط وأشكال لتوضح منطقة الدراسة، وأخيرا تم التوصل إلى عدد من النتائج، أهمها:

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=263&l=ar

مؤسسة بيت المال في صدر الإسلام(1هـ - 132هـ )

الملخص

بيت المال هو اصطلاح إسلامي أطلق على المؤسسة التي أدارت الشؤون المالية لدولة الخلافة في صدر الإسلام والدولة الأموية، وقد تولت هذه المؤسسة عملية تنظيم الواردات وضبط النفقات -آنذاك- بالإضافة إلى قيامها بوظائف عديدة أخرى.

ويعتقد أن الرسول r قد حدد المعالم الرئيسة لبيت المال ومهامه، ووضع قواعد العمل له عن طريق دعمه بصور مختلفة من الأفكار والإجراءات، ومع ذلك فلم تستخدم المصادر على اختلاف أصنافها هذه التسمية في عهده، بل إن بعضها يجزم بعدم وجود بيت للمال زمن الرسول r .

تتناول الدراسة بالنقاش الجذور التاريخية لما أطلق عليه بيت المال، وتضرب هذه التسمية بجذورها إلى خلافة أبي بكر الصديق، حيث يفهم من خلال الروايات أن بيت المال في أيامه كان مجرد منشأة موضوعة لخزن الأموال الواردة وحفظها، ولم تكن تحتاج إلى حراسة، بل إن قفلا على باب بيت المال كان كفيلا بحمايته.

إن هذه المنشأة البسيطة نسبيا في عهد أبي بكر الصديق أخذت تتحول منذ عهد عمر ابن الخطاب إلى مؤسسة مالية ضخمة بفعل ما شهدته من تغيرات جذرية طالت جوانب الحياة كلها، فأصبح لهذه المؤسسة أمناء وموظفون ومستوفون، وتشرف على العديد من الدواوين المالية ذات العلاقة بهذه المؤسسة كدواوين الخراج والعطاء (الجند ) والنفقات.

تركز الدراسة على الجوانب الإدارية والتنظيمية والرقابة المالية التي تتعلق بمؤسسة بيت المال، فتشير الدراسة إلى أن دولة الخلافة كانت تجمع في سياستها المالية بين المركزية واللامركزية، وتؤكد ذلك من خلال الروايات التاريخية العديدة في هذا المجال. وفيما يتعلق بالجهاز الإداري لبيت المال فمن العسير على الباحث أن يسوق وصفا دقيقا للأجهزة المختلفة للإدارة المالية التي كثيرا ما يحدث ـ وبطرق مختلفة ـ أن يتداخل عمل كل جهاز بالآخر، ويلتبس تحت أسماء لم تحدد تحديدا سليما، ومع ذلك فقد كان لكل ولاية جهاز إداري يماثل على نطاق أصغر جهاز الحكومة المركزية.

وتناقش الدراسة الوظائف والنظم المالية التي ابتكرها المسلمون أو نقلوها عن غيرهم من الأمم كالسفاتج والصكوك وعمليات الاقتراض والتسليف، وهي نظم ووظائف تشبه إلى حد كبير ما تتعامل به البنوك والمصارف المالية في وقتنا الراهن، في إشارة توحي بمدى التقدم الحضاري الذي كان موجودا داخل مؤسسات الدولة الإسلامية.

كما تشير الدراسة إلى وجود أنماط متعددة من الرقابة المالية على مال الأمة، ولم يكن المسلمون يتهاونون في مجال محاسبة القائمين على أموالهم، سيما وأن مبادئ الإسلام تزخر بالآيات والأحاديث التي تدعو المسلمين إلى أخذ دورهم في مجال المحاسبة والرقابة على المال العام، غير أن تصرف بعض الخلفاء بأموال بيت المال، وعبثهم بحقوق الأمة، واعتبارهم بيت المال مؤسسة خاصة وملكا شخصيا، وبطشهم بكل من وقف لمحاسبتهم، قد أدى إلى ظهور نوع متطرف من المحاسبة اتخذ من العنف سبيلا لتقويم اعوجاج الحكام تمثل في ثورات الشيعة وحركات الخوارج.

وتؤكد الدراسة على أن الموارد التي كانت تصب في بيت المال على ثلاثة أصناف: فالصنف الأول منها هو مال الفيء، وهو كل مال كان أساسه من المشركين كالخراج والجزية والعشور وأخماس المعادن والغنائم والركاز. والصنف الثاني: هو مال الصدقات، وهو كل مال كان أساسه من المسلمين كأموال الزكاة والعشر. أما الصنف الثالث: فهو من الموارد الثانوية التي لا يمكن إدراجها تحت أي من البندين السابقين كالمواريث وغيرها.

وتناقش الدراسة موضوع الأعطيات كأحد أهم أبواب الصرف في دولة الخلافة في عهودها الأولى، كما تحاول التأكيد على أن الأرزاق أيضا هي شكل آخر من أشكال الصرف، ولكنها تتسم بطابعها العيني بخلاف الأعطيات ذات الطابع النقدي، وتشير الدراسة إلى أشكال أخرى من أشكال الصرف والإنفاق في دولة الخلافة كالإنفاق على رواتب الموظفين العاملين في مؤسسات الدولة، أو الإنفاق على المنشات العامة كبناء المدن والمساجد والمباني الحكومية والمستشفيات وغيرها، أو الإنفاق على شؤون الحرب أو الخدمات العامة وغيرها.

وتعالج الدراسة في فصولها الأخيرة تأثير التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها دولة الخلافة على واردات بيت المال، وتؤكد على وجود جملة منها حيث يعد إسلام أهل الذمة أحد أبرز تلك التطورات أضف إلى ذلك سماح الدولة بظهور الملكيات العربية بطرق عديدة مختلفة، كما أن هجرة الفلاحين إلى الأمصار قد أثر على وارد بيت المال إلى الدرجة التي جعلت الخلفاء والولاة يضعون خططا لمعالجة الآثار الناجمة عن تلك التطورات. ولا تغفل الدراسة ما كان للفساد المالي والإداري من تأثير واضح على مالية الدولة، وتسوق الدراسة أمثلة عديدة وصورا جلية لتوضيح ذلك، كما تسوق من الشواهد التاريخية ما يدلل على أن الفتن والثورات التي كانت تنشب هنا وهناك كانت أحد أبرز العوامل التي كانت تؤثر بشكل أو بآخر على مالية الدولة. وتختم الدراسة أخيرا بالحديث عن بعض المشاكل الأخرى التي يعتقد أنه كان لها تأثير واضح على مالية الدولة، بالرغم من أن المصادر على اختلافها لا تسهب في الحديث عنها، الأمر الذي لم يساعد في رسم صورة واضحة عنها كالأوبئة والزلازل والطواعين وسنة الازدلاف وغيرها.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=558&l=ar

مفتاح المقاصد ومصباح المراصد في زيارة بيت المقدس تأليف عبد الرحيم بن علي بن اسحق بن شيث القرشي المتوفى سنة 625هـ/1228م

أبو القاسم عبد الرحيم بن علي بن الحسين بن اسحق بن شيث القرشي، يُنسب لبني أمية، ولد (بإسنا) سنة (563هـ/1167م) ونشأ (بقوص) فتلقى علومه فيها، وتنقل بين مصر والشام كثيرا حتى استقر به الأمر وزيراً وكاتباً للإنشاء لدى الملك المعظم عيسى، حتى وفاته في دمشق سنة (625هـ/1228م).

عُرف القرشي بتواضعه، وأخلاقه الحسنة، وكرمه، وصدقاته على العامة، ومَرَحِه، وحُسن عِشرَته، وتَديُّنه، وثقافته الواسعة في فنون الشعر والأدب وتفسير القرآن، فكان محبوباً بين العامة وعند الخاصة، تولى الكتابة في دواوين الإنشاء لسلاطين مصر وملوك الشام، وتشير مؤلفاته - ومنها كتابه موضع التحقيق – إلى تشيعه، فقد وُلد وترعرع في بيئة كانت معقلاً من معاقل التشيّع في مصر.

أجمع المؤرخون الذين ترجموا له على أنه بلغ مكانة رفيعة بين كُتّاب زمانه، فنعتوه بالعلاّمة المُنشئ البليغ، والإمام الفاضل الرئيس، وله من المؤلفات والأشعار ما يدلُّ على ذلك، فقد تتلمذ على يد القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي (ت596هـ/1199م) رئيس ديوان الإنشاء بمصر، وتخرّج على يديه أبو البركات المبارك بن أحمد المعروف بابن الشعّار الموصلي (ت654هـ/1256م) وغيره.

اتَّسم أسلوب ابن شيث القرشي بالطابَع القَصصي الديني، ولعلَّ الكتابة في مثل هذه المواضيع (الفضائل) تفرض على المؤلف انتهاج مثل هذا الأسلوب، فكثيراً ما كان القرشي يوضح القَصص والروايات ويعلِّق عليها، بالإضافة إلى اعتماده الطريقة النقلية في جمع مادة كتابه عمَّن سبقه من الكتّاب في هذا الميدان، فقد أخذ من كِتاب "فضائل البيت المقدّس" لأبي بكر محمد بن أحمد الواسطي (ت في القرن الخامس الهجري)، ونقل عن كتاب "فضائل بيت المقدس" لأبي المعالي المشَّرف بن المُرجّا المقدسي (ت492هـ/1098م)، كما انتهج طريقة الاختصار في تقديم مادته، وحذَف الأسانيد في الأخبار التي أوردها إلا في أحوال قليلة، وباختصار شديد، وبالرغم من ذلك، فقد تجاوز العديد من القصص الذي أورده في عدة صفحات، أضف إلى ذلك اهتمامه بإيراد الروايات الخيالية والخرافية (الإسرائيليات) التي هدف من خلالها إلى ترهيب مرتكبي الذنوب في الأماكن المقدسة.

استشهد القرشي بمائة وأربع وثلاثين آية قرآنية، وواحدٍ وأربعين حديثاً نبوياً، ومائة وثلاثة وستين بيتاً من الشعر في اثنتين وثلاثين مقطوعة شعرية، وظّفها جميعها لخدمة أغراض الكتاب من تعظيم بيوت الله تعالى، وإيقاظ الشعور الديني عند المسلمين للدفاع عن المقدسات الإسلامية، والحِرص على زيارتها، والإكثار من الأعمال الصالحة فيها، والدعاء عندها للحصول على المغفرة والأجر العظيم.

تبرز أهمية الكتاب في احتوائه على مادة دينية كبيرة، يظهر ذلك من خلال الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية المتعلقة ببيت المقدس، وأنواع العبادات التي تُستَوجَب ممارستها فيه، والأدعية التي تقال في أماكن معينة، وما ينبني على ذلك من أجر ومثوبة، وعرضه الروايات التي يقصد بها اجتذاب الزوار إلى بيت المقدس، وأهمية الزيارة، وقيمة الصلاة والصدقة وفعل الخير فيها، والرعاية الإلهية لسكان بيت المقدس وزائريه، وما يصيبهم من أجر في الدنيا والآخرة.

تميّز الكتاب عمّن سبقه من كتب الفضائل باحتوائه على مادة تاريخية كبيرة، كما في بناء بيت المقدس، وفتحه على يد عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي، وقيام دولة بني أيوب في مصر، وشموله على العنصر المعماري كما في الحديث عن المسجد الأقصى وقبابه ومحاريبه وأبوابه، حيث وضع دليلاً جغرافياً لزائري البيت المقدَّس عندما ذكر كثيراً من الأماكن التي يُحبَّذ زيارتها هناك، وأودع فيه المُؤلف مجموعة من الأدعية –وهي من تأليفه- ليدعو بها الزائر في الأماكن التي حددها في بيت المقدس، كما أفردَ باباً خاصاً في أهمية زيارة قبور الأنبياء وقبور عامة المسلمين، خاصة في الأرض المقدَّسة.

وبمقتضى ذلك وضع كُتّاب الفضائل نصب أعينهم إرشاد الزوار والحجاج إلى زيارة بيت المقدس، وتعريفهم بالأماكن المقدسة، وتعليمهم الشعائر والمناسك والصلوات والأدعية التي تُؤدى وتقال في كل مكان من هذه الأماكن في القدس الشريف، أي أنها كانت أدلة للحجاج والزوار.

إن إقبال الباحثين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي على وضع مؤلفات خاصة ببيت المقدس وفضائله يؤكد على اهتمامهم بهذه المدينة على مرِّ العصور، باعتبارها مدينة إسلامية قدَّستها الدولة الإسلامية عبر جميع مراحلها، فقد شهدت إما مولد أحد الأنبياء أو دفنه فيها، أو وجود مقام لأحدهم، أو لأحد الصحابة فيها.

وكان مما دفع ابن شيث القرشي وغيره من الكتَّاب -في ميدان الفضائل- للكتابة في فضائل بيت المقدس، حثّ النبي (r) على فتح الشام، والترغيب في سكناها، ونشر الدين فيها، ومن الناحية السياسية كانت الخلافات بين بني أمية وشيعة علي رضي الله عنه، وتعاقب الأمراء والدول في حكم الشام، وانتقال الخلافة من دمشق إلى بغداد قد لعبت الدور البارز في ذلك، يُضاف إلى ذلك دور القصّاصين الخطير الذي تمثل في وضع الأحاديث ونسبتها للرسول (r)، فتارة يمدحون هؤلاء، وأخرى يمدحون غيرهم، كسباً للمال.

لعل دخول علماء أهل الكتاب في الإسلام كان من الأسباب المباشرة في انتشار الإسرائيليات ودسِّها في ثقافة المجتمع الإسلامي، حيث كانت عندهم حكايات وفضائل عن كتبهم حدّثوا بها بعد إسلامهم، منهم كعب الأحبار الذي وردت عنه أخبار كثيرة في فضائل القدس والشام، وهي من تراث اليهود، ومنهم أيضاً وهب بن منبه الذي حدّّث بأخبار الأنبياء وأحاديث بني إسرائيل وغيرها.

تناول الكتاب أربعة مواضيع، كان الأول في بناء القدس زمن داود عليه السلام، والفضائل التي تعود على مَن يقيم شعائر الله في البيت المُقدَّس، والإسراء بالنبي (r) إليه، وفتح عمر بن الخطاب بيت المقدس سنة (15هـ/636م) وبناء المسجد الأقصى، وعناية عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة وزخرفتها، وتحرير صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس سنة (583هـ/1187م) من يد الصليبين، ويبدو من ذلك أنه أعطى صورة شاملة لبيت المقدس، فقد جمع بين الأهمية الدينية والتاريخية له.

وتناول في الباب الثاني تحديد الأماكن التي تُزار ببيت المقدس، إذ ربط بين الدين والجغرافيا من خلال إبراز أهمية تلك الأماكن من الناحية الدينية، والفضل الذي يحصل عليه الزائر، وجاء الثالث خاصاً بالأدعية التي يدعو بها الزائر في كل مكان طاهر ومقدّس ببيت المقدس، وأما الرابع فأفرده لزيارة القبور عامة وقبور الأنبياء خاصة، وما يتحصّل لزائرها من الفضل في الدنيا والآخرة.

أراد ابن شيث القرشي من خلال ما سبق توجيه أنظار المسلمين إلى أهمية زيارة بيت المقدس واعتبار ذلك شكلاً من أشكال الحج، فقد حدد مناسك الزيارة ووصف شعائرها، وعرَّف بالأماكن التي لها فضل ذلك، وأرشد زائريها روحياً لأداء الطقوس الدينية والدعاء فيها، فيكون بذلك قد وضع ما يشبه الدليل الجغرافي (السياحي) لزائري المدينة المقدّسة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=487&l=ar

الأندلس في عصر الولاة91هـ- 138هـ/711م – 756م

الملخص

تناول هذا البحث بالدراسة والتحليل فترة هامّة من فترات التاريخ الإسلامي، عرفت باسم "عصر الولاة في الأندلس“، وقد جاءت الدراسة في أربعة أقسام أوجز مضمونها على النحو التالي:

ركز الفصل الأول على التعريف بعصر الولاة، وهو العصر الأول من عصور الحكم الإسلامي في الأندلس، متمثلا في الفترة التي تمتد بين اجتياز العرب البحر إلى الأندلس إلى أن تمكن عبد الرحمن الداخل من دخول الأندلس مؤسساً بذلك حقبة جديدة، ويمتد في الفترة الواقعة بين سنتي 92 - 138 هـ، وقد عرف بهذا الاسم لأن الحاكم فيه كان يسمى والياً, وكان يعيّن من قبل حاكم إفريقية، أو من قبل الخليفة الأموي في دمشق، وقد بلغ عدد الولاة في تلك الفترة اثنين وعشرين والياً، وقد استعرض الباحث في هذا الفصل ما تخلل تلك الفترة من أنشطة عسكرية وفتوحات، إلى جانب بعض الأعمال التنظيمية البسيطة كاختيار عبد العزيز بن موسى (ت 97هـ/ 715م) لمدينة إشبيلية عاصمة للبلاد, ومن ثم نقلها إلى قرطبة، وما شهدته تلك الفترة من تخميس ونحوه.

عالج الباحث في الفصل الثاني التنظيم الإداري للبلاد، الذي أصبح أساسا لكل تنظيم إداري لاحق, وما كان من نشاط جهادي وراء جبال البرانس لتأمين حدود الأندلس. كما تناول هذا الفصل ظهور المقاومة الإسبانية في الأندلس مستغلة ما اعترى البلاد من فوضى واضطرابات، جراء الصراعات العرقية والإقليمية والقبلية التي نشبت في غير مكان واحد وغير زمان، مما أدى إلى توقف الفتوحات الإسلامية؛ بسبب اشتغال المسلمين بالتصدي للمقاومة، والصراعات الداخلية، فضلاً عن بعد الإقليم عن الإدارة المركزية في دمشق، مما أدى إلى انفراد بعض الولاة بالرأي، وضعف الانتماء للدولة.

وفي الفصل الثالث تناول الباحث ما تفشّى في ذلك العصر من الخلافات والاضطرابات بين عناصر المجتمع المختلفة من عرب وبربر ومولدين ومستعربين ويهود وغيرهم، إلى جانب ما كان بين العرب أنفسهم على خلفيات إقليمية وقبلية، كالخلاف بين القيسية واليمنية، وبين البلديين والشاميين، مما أدى إلى استفحال الفوضى، وأسهم في دخول عبد الرحمن الداخل للأندلس مؤسسا لعهدٍ جديد.

أما الفصل الرابع فقد خصصه الباحث للعناصر التي تألف منها النسيج الاجتماعي، ودور كل منها في صياغة تاريخ الأندلس، إلى جانب تأثُّرها بالأحداث التي عمّت البلاد. كما تضمّن هذا الفصل استعراضا لما شهدته تلك الفترة من أنشطة اقتصادية محدودة, وعمرانية كادت تقتصر على المنشآت الحربية دون غيرها؛ استجابة لمتطلبات المرحلة, وتعليمية تكاد تكون معدومة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=248&l=ar